إذا اجتمع قوم وأرادوا الصلاة جماعة فإنهم يقدمون الأكبر سناً.
صواب
خطأ
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الكرام في موقع نهج العلم الرائد في تقديم الحلول الموثوقة، ونأمل من خلال موقعنا أن تجدوا الإجابة الصحيحة لسؤالك.
إذا اجتمع قوم وأرادوا الصلاة جماعة فإنهم يقدمون الأكبر سناً.
صواب
خطأ
واليك جواب السؤال الذي تبحث عنه
والإجابة الصحيحة هي:
خطأ
بشكل عام، لا يُشترط تقديم الأكبر سنًا لإمامة الصلاة جماعة.
الأصل في الإسلام هو أن يُؤمّ الصلاة أكثر المصلين علمًا بأحكامها وفقهًا، وأكثرهم اتقانًا للقراءة، وأكثرهم صلاحًا وتقوى.
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يؤمّ القوم أقرؤهم للقرآن، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم سنًا". [رواه البخاري ومسلم]
"من أراد منكم أن يؤمّ قومًا فليقرأ عليهم بأقصر السور، ولا يطيل عليهم". [رواه أحمد والترمذي]
ولكن، إذا تساوت شروط الإمامة بين شخصين أو أكثر، فمن المستحب تقديم الأكبر سنًا.
وذلك لعدة أسباب:
- احترامًا لِسنّه وتقديره.
- تقديرًا لتجربته في الحياة.
- تسهيلًا على المأمومين في متابعة الإمام.
ومع ذلك، فليس من الواجب تقديم الأكبر سنًا مطلقًا.
فقد يُفضل بعض المصلين إمامة شخص أصغر سنًا، لأنه يُحسن القراءة أكثر، أو لأنه يُفصّل في شرح الأحكام.
في النهاية، الأمر متروكٌ لاختيار المصلين.
وأهمّ ما في الأمر هو أن تكون الصلاة جماعة صحيحة مُتقنة، وأن يكون الإمام مؤهلاً لإمامة المصلين.
كما يمكنك طرح سؤالك من خلال إيقونة اطرح سؤالاً لنعطيك الإجابة الصحيحة.